منتدى احساسي الصادق
منتدى احساسي الصادق
منتدى احساسي الصادق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 77 بتاريخ فبراير 1st 2024, 12:57 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سميتكـ غلاي
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 
ملاكـ الورد
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 
ان تكلمت بكيت وان سكت قهر
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 
خطاي اني وفيت
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 
الساهر
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 
سارونة
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 
عيوني فديتـكـ
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 
أبحـرت بعيـونكـ
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 
مجننهم غروري
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 
جنوني غيرته
قصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_rcapقصة سليمة خرش الجزء الاول I_voting_barقصة سليمة خرش الجزء الاول I_vote_lcap 

 

 قصة سليمة خرش الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
التوتة
عضـو فعــال
عضـو فعــال
التوتة


عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 20/01/2010

قصة سليمة خرش الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: قصة سليمة خرش الجزء الاول   قصة سليمة خرش الجزء الاول Emptyأبريل 27th 2010, 10:22 am

قصة سليمة خرش الجزء الاول 502367
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ))


( سليمة خرش - الجزء الأول )
تأليف / ابو هديب
سليمه خرش / العمر 35 سنه
الحالة الاجتماعية / مطلقة
المهنة / مدرسة لغة العربية


( سليمة ) هي المسؤولة عن البيت بعد أن توفي والدها إثر حادث عمل في أحد الطرق عندما كان يحاول تركيب عيون القطط مما أدى إلى خروج سيارة من مسارها والارتطام به وضغط وجهه على الإسفلت ليصبح أحد عيون تلك القطط وينتقل إلى رحمة الله ..
تتمتع ( سليمة ) بشخصية عصبية لدرجة أنها تتشاجر مع ذبان وجهها حتى أنه مع الوقت لم يعد الذباب يتجرأ أن يقف في وجهها وذلك لقلة عددهم بسبب الوفيات ..
حملت على عاتقها مسؤولية تربية أخوتها الصغار وتدريسهم ونقل بعضهم إلى مستشفى العظام بعد نهاية الاختبارات بسبب رسوبهم ..


كانت الصرامة تشع من عينيها لدرجة أن جميع المحلات في الأسواق يعرفونها عندما تضع السعر على السلعة التي تريد شرائها فإنها تحصل عليها وذلك بسبب طول لسانها وإصابة كثير من الباعة بالصمم من شدة الصراخ والمكاسر والمفاصل ..
كذلك هي لا تحب الخطأ أو الحال المائل ففي أحد الأيام وبينما هي في السوق تتبضع فإذا بها تشاهد فتاة تحاول الهرب من شاب يحاول أن يضع الرقم في شنطتها لتقول للبائع عطني الجزمة الكبيرة هذيك .. أعطاها بسرعة لتلتفت إليه وهي تجز على أسنانها والصرامة تشع من عينيها خل الأغراض عندك وفي امك خير شف وش في الكيس عشان آخذ جلدك وأفصله شنطة لي ..


رفعت عباءتها حتى تستطيع السير وتوجهت لذلك الشاب لتضع نصب عينه الجزمة ومن ثم أمسكت بذراع الفتاة وأخذت ترجها حتى كاد مخها أن يتبعثر وهي تصرخ في وجهها .. إذا ما تبين أحد يعاكسك لا تلبسين مخصر ونقوش وزخرفة حلاة جسمك هاللي ناقصه خطوط صفر ويطلع قلم مرسم ... وبينما هي تنصح الفتاة فإذا بأحد اعضاء الهيئة يمر بجانبها وهو يقول لها بوركت يا أختاه وأثابك الله في نصر الحق وردع الباطل ..

معذرة على تدخلي ولكن أريد أن أطلب منك طلب هل تقبلين أن تكوني متعاونه معنا في الهيئة .. قالت له عطني أرقامك وأفكر .. أخذت الأرقام من الشيخ لتعود للبائع وتتفحص أغراضها ومن ثم خرجت من السوق .. لتوقف صاحب تكسي الذي فكر في إستغلالها برفع أجرة المشوار كما يفعل أصحاب التكاسي مع النساء ولكن العاقبة كانت وخيمة لأن الدفاع المدني حاول إخراج رأسه من داخل الطبلون إثر رجفة كادت تودي بحياته ليتنازل عن السعر لتقول له .. لازم تاخذ حقك خلاص أنا صرت شيخة هالحين ما ينفع أكل حقوق الناس ورمت في وجهه عشرة ريالات ليأخذها ويشاهد الصورة المرسومة على العملة وقد أصابها الشحوب من الخوف لتزفر كناية عن الراحة لأنها خرجت من محفظة ( سليمة ) ..

* * * *

أتت إلى المنزل وأمسكت سماعة الهاتف وهي تتطلع إلى أخوتها بنظرات حارقة لتقول لهم .. أنا أبكلم هالحين أسمع نفس واحد منكم شفتوا هالتلفون لأخليه يبلعه وان بغينا نتصل نضغط بطنه ونمسك يده ونحطها على اذانينا ونكلم .. على الله أسمع صوت واحد فيكم يا كلاب ...تكوم أخوتها في الزاوية وكأنهم حشرات تهاب المبيد .. لتضغط أرقام الهاتف ليخرج صوت فتاة مرتجفة وهي تقول .. هلا ( سليمة ) كيفك وينك ووين أيامك من زمان عنك تصدقين اشتقـ .. ( تشب ) قاطعتها سليمة بتلك الكلمة لتكمل قولها بكل برود .. شايفتك قبل كم ساعة في المدرسة أمداك تشتاقين لي .. المهم أنا بكره يمكن ما أقدر أجي عندي موعد في الهيئة .. خيم الصمت للحظات لتقول ( سليمة ) لا يروح تفكيرك لبعيد بس أفكر اشتغل متعاونة معهم ..

قالت لها طيب أنت ناسيه أن بكره بيجون مجلس الامهات وكلهم يبونك عشان يتكلمون معك بخصوص اللي تسوينه في بناتهم ... اقفلت السماعة في وجه زميلتها كعادتها حتى مع المديرة وحتى مع موظفي التربية والتعليم السماعة تدوخ من كثر الصفق .. لتقول لها والدتها وانا أمك .. بصوت هامس لم يستطع الهواء نقل كلماتها بسبب خوفه منها ..

لتلتقط أذنها الحساسه كلمات والدتها لتجيبها .. نعم .. يا بنيتي هدي نفسك بيجيك سكر وضغط من هالعصبية .. قالت .. والله يا يمة لابد من الأصلاح والناس ما تجي الا بالعين الحمراء حتى لو يضطر الواحد أنه يقطر في عيونه شطه عشان تصير حمراء أهم شي انه ما يخف الحَمَار عشان محد ياكل حقك ..
دخلت إلى غرفتها وخلدت إلى النوم لتستيقظ في الصباح الباكر وتلبس ملابسها وتخرج إلى فناء منزلهم لتنتظر السائق .. ما إن وصل حتى خرجت من المنزل ولفت حول السيارة باتجاه السائق بكل هدوء لتفتح باب السائق وتمسكه من ثوبه وتخرجه بعنف وترفع عبائتها وتضرب به ركب وبقوس وهي تقول متأخر ثلاث دقايق يا حيوان والنساء في الفان يصرخن ..


خلاص يا ( سليمة ) أعتقيه خلاص والله مهوب منه السبب بنشر علينا الكفر .. ما إن سمعتهن يقلن هكذا حتى قالت للسائق ورني الكفر اللي بنشر أخذها إلى الخلف وأخرج الكفر لتمسكه وتلقي به بعيدا .. وهي تقول الكفر اللي ما يحترم مواعيدة ما يستاهل انه يكون في السيارة اشتر غيره .. صعدت إلى السيارة لتستقبلها النساء بفناجيل القهوة والتمر وكأنها أميره لتقول أحد المعلمات الله يعينا اليوم على مجلس الامهات وفلسفتهم ليش تقولون لبناتي كذا وليش تسوون لهم كذا .. أنا بنتي محد قد مد يده عليها حتى أبوها ...

رمت ( سليمة ) بالفنجال ليكسر الزجاج الجانبي إثر حديث المعلمات ليقول صاحب الفان بعصبية من اللي رمى الفنجال لتقول ( سليمة ) أنا اللي رميته ليقول لها حلالك واذا ودك تكسرين الجهه الثانية أتوقع بيكون شكل الفان روعه ومنه يجينا براد زياده .. صمت بعدها ليصلوا الى المدرسة

* * * *

دخلت ( سليمة ) إلى فصلها ليتوقفن الطالبات عن التنفس حتى أن واحدة منهن أغمي عليها لتنقلها سيارة الاسعاف الواقفه في فناء المدرسة وهذه السيارة هدية من وزارة الصحة للمدرسة لكثرة المصابين فيها .. لتقول ( سليمة ) اللي ما حلت الواجب واللي ناقلته واللي فكرت انها تنقله توقف قبل ما اعلقها مع شوشتها في المروحة .. نطقت حديثها وهي تنظر تنظر إلى الطالبات اللواتي حلقن رؤوسهن قرعة وكأنهن في الحج .. وقفت طالبه تتمتع بشعرها فما كان منها إلا أن ربطت ( سليمة ) بشعرها في المروحه واشعلتها على رقم واحد لتدور وتدور حتى تقطع وجلست بجانب زميلاتها بقرعتها وهي تبكي ..


أعطتهم الحصة والطالبات غائبات عن الوعي من شدة الضرب والتوبيخ لتخرج بعدها إلى الفناء مجمع الأمهات اللواتي كن ينتظرنها في الخارج لتمسك بمقرفون المدرسة ومدرسة الدين تقول لها أستاذه ( سليمة ) لا ترفعين صوتك ترى صوت المرأة عورة .. بعدها سقطت مدرسة الدين من فوق المنصة وحبل المقرفون حول رقبتها لتساعدها الوكيلة في تخليصها من الحبل قبل أن تموت شنقا .. لتضرب ( سليمة ) على المايك بيدها ومن ثم تقول ..

أخواتي المعلمات وبعض الامهات الفاضلات والبعض الأخر فضلات أقول لبعضكن فضلات لما تفرزونه لنا بتربيتكم الدنيئة وتخرجن لنا شرذمة من الفتيات الناعمات المتمردات على العادات والتقاليد .. أي فتاة تعرضت للضرب من قبلي فإنها تستحق ذلك بجداره ولو حصل لي لصلبتها على منصة الأذاعة طوال فترة الدراسة حتى تكون عضة وعبرة لزميلاتها ..

وإذ تهيب مدرسة الاربعون لوليات الامور بأخذ الحيطة والحذر وتعلم فن التربية وإلا سوف أكون أنا المربية ولا أخفيكم لقد تم ترشيحي بأن أكون متعاونة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأي فتاة تقع في يدي لا تلوماً إلا نفسها خسئتم جميعاً ..
انهت كلمتها وانهال التصفيق لها ونزلت من المنصة والأمهات يطلقن الأهازيج ويقمن بالتصفير لتلك الكلمة العصماء لتقول أحد الأمهات بصوت عالي بالطول بالعرض الاستاذة ( سليمة ) تهز الأرض .. لتقف لها ( سليمة ) وهي تقول شايفتني واقفه في نصف الأستاذ لابسه شورت وجالسه ادقق بكورة يوم تقولين بالطول بالعرض منهي بنتك .. بلعت ريقها بالكاد قبل أن تقول أنا بنتي ( سديم سعيد ) اللي فقعتي وجهها قبل كم يوم ..


وتراني ماجيت عشان هالشي لاني اعتبرته قضاء وقدر اللهم لا اعتراض .. قالت لها ( سليمة ) شوفي المرة هذي فقعت وجه بنتك واليوم غايبه ما جت قولي لها بكره لو ماجت ابأنزل هبوط مضلي على بيتكم وأسحبها من رموشها ..

بعدها اكملت سيرها وبلعن الامهات الشكاوي التي بخصوصها خوفا منها لتتجه نحو غرفة المعلمات وتشاهد مدرسة مصرية قد وضعت فسحتها سندوتش فلافل وبعض حلقات البصل لتمسك بالمصرية وتبرحها ضرباً وهي تقول لها تاكلين بصل في بيتكم يلعن أبو كبدك اللي كنها كبد حمار والمصرية تصرخ .. آخر مره يا استازة سليمة والله العظيم انا حبطل البصل مكنتش أعرف انه منكر .. تسدأي بالله هو اللي قي معاي في الشنطة مكنتش أعرف ... أخذت تضربها ضربا مبرحا حتى أن الأثاث بكى من هول الموقف ..

لتدخل طالبة وتقول في اذن الاستاذة / سليمة بوشوشة خافته لتفلت المدرسة المصرية التي وقعت وضرب وجهها في حافة الطاولة وهي تحاول أن تتشبث بها لتقف ( سليمة ) وهي تتجه إلى مكتب المديرة وتطلب منها بأنها سوف تقوم بتفتيش فصل ثانية ثانوي ..

لم تنتظر الموافقة بل نزلت كصاعقة على الفصل وقامت بتفتيشه لتجد فتاة معها جوال ، وقلم شفاه لتقوم ( سليمة ) بالكتابة على وجه الطالبة بقلم الشفاه عبارة ( أنا ميته ) ومن ثم أوسعتها ضرباً حتى تكلم المريول وقال كفايه لا تخليني أكره أني صرت قماش في يوم من الأيام .. لترمي بالطالبة في الخارج .. ومن ثم خرجت هي إلى غرفة المعلمات وهي تلهث لتبحث عن رقم الشيخ وتتصل عليه بأنها تود أن تشترك معهم ليسألها عن اسمها لتقول له .. أسمي سليمة خرش .. صمت للحظات ثم قال لها عفوا وش أسم الوالد .. قالت له وهي تتأفف أسمة .. خرش .. قال لها ليش أسمه كذا .. أجابته جدي الله يرحمه كان راعي سكار يحب يشرب خرش ومن حبه للخرش سمى أبوي خرش تبيني أرمي البطاقة حقتي على البلاط عشان اكسر الخرش اللي فيها .. المهم أنا أبشتغل معكم .. حياها ورحب بها وأصبحت متعاونه معهم ...

* * *

أتاها اتصال من الشيخ بأن الجمس سوف يأتي ويقلها بعد خمس دقايق للكبس على أحد الاستراحات التي تحوي شباب وشابات وبعض الخمور التي لم تتبن ماركتها في الخبرية ..وكانت هذه أول مأمورية لها لتقفز إلى غرفتها وتخرج عبائتها وتلبسها ومن ثم وضعت خطين سود على خديها من قدر محروق وتلبس قفازين أسودين وأخذت تنتظر في فناء منزلها وأخوها يراقبها من خلف قضبان نافذة الصالة وهو يقول .. وش فيك جالسة في الحوش ..

ما إن انهى سؤاله حتى أمسكت ( سليمة ) بحجر ورمت به على النافذة وهي تقول خش لا أجي أعزف مقطوعة بتهوفن على عظامة صدرك .. حضر الجمس وخرجت ودارت حول السيارة من جهة السائق بكل هدوء وفتحت باب السائق ليقول لها الشيخ وش تسوين أركبي ورى .. لتقول له وهي تمسك برأسها معليش يا شيخ نسيت أحسبك سواق الفان ناويه أكفخك على التأخير ..

صعدت في الخلف وجلست في النص ليقول لها الشيخ البسي غطوة يا شيخه ( سليمة ) لبست نقابها وهي تقول لهم المكان بعيد قالوا ايه ليش .. قالت نبي نعبي بنزين أول عشان يمكن نحتاج نسوي مطارده لو فلت أحد منهم .. قال الشيخ أهم شي نمسك اللي نقدر عليه بس .. قلت له وهي تقترب أنا ما أخش في عملية إلا تنجح ولو فلت أي شخص أعتبره اهانه شخصية لي رح للمحطه وخذ حط هالشريط خل نسمعة ألين نوصل أخذ الشيخ الشريط ووضعه في المسجلة ليخرج صوت خالد عبد الرحمن صارحيني ليسكته وهو يقول اعوذ بالله وش هذا يا شيخه ( سليمة ) لتقول له أقلب الوجه الثاني فيه أناشيد ما أمداني أسجل عليه كله ..

ذهبوا إلى المحطة وملئوا تانكي الجمس وطلبت من البقالة علب موية صحه لتفرغ الماء الموجود فيها وتملائها بالبنزين وتضع في داخلها قطعة قماش والشيخ يسألها ليش هذا .. لتقول له نبي نصنع قنابل يمكن تصير فيه مقاومة .. رمى الشيخ من يدها تلك القوارير وهو يقول من جدك أنت حنا بنطب على كتيبة والا شباب في حفله وفله وطقطقه ووناسه حطي من يدك وتعالي بسرعة ..

* * * *

وقفوا عند سور الاستراحة مع كذا متعاون من الهيئة و ( سليمة ) بجانب الشيخ تلوح بيدها وتفعل حركات بأصابعها والشيخ يسألها وش هذا .. لتقول له شفت هالحركة في فلم أمريكي حربي معناته لفوا على السور .. ليقول لها الشيخ بعد صرتي تشوفين أفلام .. لتقاطعه من يوم طلبتوني معكم متعاونه وأنا صرت أشوف أفلام حربية عشان أتعلم فن الهجوم .. يا شيخه ( سليمة ) ترى حنا مربين للشباب ونقومهم .. مهوب أرهابيين نلحق الظرر بعيالنا ..

وبينما هو يحدثها أتت الاشارة بالهجوم ليهجموا على الاستراحة لتقفز ( سليمة ) على الشباب وتوسعهم ضربا لتمسك بكبيرهم صاحب الاستراحة في أحد الزوايا وتفحش عليه وتنهال عليه باللكمات وتمسك في شعرة وتهزة بقوة وهي تقول بعد مربي شعر هات المكينة يا أبو معاذ ..ومن ثم قفزت لتمسك بفتاة من شعرها وقد كانت بكامل حلتها لتوسعها ضربا وهي تقول ..

لو أنه زوجك كان جلستي معه بقميصك اللي كله بقع من الطبخ وريحة البصل تفوح منه لكن عشانه خويك متزينه له يا فاجرة والفتاة تصرخ وتبكي لتقفز على شاب من الجنس الثالث لتوسعه ضربا وهي تقول وش عليه متزين وأنت خال لو أنك ما حطيت احمر شفايف كان ما شفتك على هالفسفوري اللي أنت لابسه كنك رجل مرور واقف ينظم سير في وقت ضباب

وبينما هي تضربه أنطلقت رصاصة غاشمة استقرت في ظهرها لتلتفت وتشاهد الأدخنة تتصاعد من مسدس صاحب الأستراحة لتقول بصوت متقطع ( نشنت يا فالح ) ..

* * *

استيقظت في المستشفى لتشاهد الورود من حولها ووالدتها جالسة بجانبها لتقول لأمها .. يمه متى جيتي .. بكت والدتها وهي تقول لها الحمد الله على سلامتك بغيتي تموتين علينا يا الله لقينا سرير فاضي اضطرينا نجيب خطاب من مكتب الأمير عشان ندخلك بغيتي تصيرين من شهداء الواجب الحمد الله على سلامتك يا بنيتي ..
ابتسمت وهي تقول حتى وحنا نأدي مهمة للوطن لازم خطاب عشان نحصل سرير فاضي .. هاتي يمه هالباقات خل أشوف وش مكتوب فيها .. قامت والدتها بجمع الكروت ومدتها لها لتشاهد الكرت الأول وقد طبع عليه شعار ( هيئة المعروف والنهي عن المنكر ) وقد كتب في داخله .. نشكر لك تعاونك والف الحمد الله على السلامة .. والكروت الأخرى من أمهات الطالبات يشكرنها ويتحمدن لها بالسلامة وكذلك أتت باقة من طالباتها وقد كتبن لم نعرف قدر ما تفعلين إلا عندما تغيبتي عنا نتمنى لك الشفاء العاجل وحشتينا ووحشنا ضربك .. لا تطولين علينا جلودنا أدمنت يدك هاه هاه هاه .. لتقول بصوت خافت طيب يا حيوانات يصير خير ..


وضعت الكروت على جنب وقالت لوالدتها يمه تقدرين تروحين أبجلس مع نفسي خرجت والدتها .. ليرن جرس الهاتف لترفع السماعة وتسمع صوت الشيخ .. وهو يقول لها ألف الحمد الله على السلامة حبيت اطمن عليك وأقولك شدي حيلك تم تعيينك رسمي عندنا .. صمت للحظات ثمن قال ولي زيارة أن شاء الله لبيتكم .. لتقاطعه ليش يا شيخ شايف على أخواني شي قلي عشان أشرب من دمهم ما نبي فضايح في الحارة .. قاطعها الشيخ وين راح تفكيرك له .. أبي أجي في زيارة ودية أنا والوالدة .. بعدها أغلق الهاتف وضلت تفكر وهي تسأل ليش الشيخ بيجي ..

ليش
ليش
ليش
ليش



إجابة هذه التساؤلات في الجزء الثاني


للأمانة القصة منقولة
بس ان شاء الله تحوز على رضاكم وانتظر تعليقاتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سليمة خرش الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كم كان مصروفك في الصف الاول
» الجزء الثاني من ونعم الرجال يامطلق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احساسي الصادق :: قصص ورواياااااات-
انتقل الى: