[size=12]
مجموعة " لاشيء " أجتمعت لأكون كل " شيء "
!
!
دعوني أشرح ماهو ذلك " الشيء "
الذي صُـنع من الــــ" لاشيء "
" أجـــــسـادنـا "
ماهي إلا هياكل منـ ذلك " اللاشيء "
الذي نعتبره نحن " لاشيء " ( التراب )
" أروآحنـــآ "
ماهي إلا أنفاس تدخل في بعضها البعض لتكون البقاء لنا
وهي في الواقع ماهو إلا " الشيء
" الذي يحيط بنا وهو عند البعض " لاشيء "
تلك الروح ما هي إلا مسألة وقت وترسل لبارئها ..
والشيء الذي يزول يعتبر " لاشيء "
" الـحــــــــــب "
ماهو إلا إحساس تملئه العاطفه الجياشه
وهي داخليه غير محسوسه..
والشيء الغير محسوس نعتبره بعض الأحيان
" لاشيء "
" الـحــــــــــــزن "
ماهو إلا تلك الدموع التي تتراكم أمام بريق العين
و تتغلب عليها الظروف لتنزل بحرقه ...
والشيء الذي لايعود يعتبر " لاشيء "
" الألــــــــــــــم "
هو ذلك الإحساس القاسي المتعب سواءاً كان
( نفسي أو جسدي )
وذلك يزول مهما طال والذي يزول يعتبر
" لاشيء "
" الـفـــــــــــــرح "
ماهو إلا تلك الإبتسامه الحائره في وقت يمتلى بأرقى الأحاسيس ..
وهي تزول
والشيء الذي يزول يعتبر " لاشيء " وهذا وصف "
للاشيء " من " شيء "
!
!
مجموعه متناقضه .. لتكون إنسان
أو هيكل يحمل إسم الإنسان ..
هل فكرنا بأن نصنع من
" اللاشيء "
" شيء "
" هنيئاً " لمن فكر في أن يبحث عن
"الشيء "
في أصل " اللاشيء "
لاتحقر "صغيرة" إن الجبال من الحصى
مقولة .. لابد أن نأخذ بنهجها
لنبحث عن " اللاشيء "في دواخلنا ..
لنصنع " الشيء " في واقعنا ..
فالإبدع .. ماهو إلا مجموعة أفكار متطوره..
والفكره .. ماهي إلا معلومات أجتمعت
والمعلومات نتائج لتجارب ..
والتجارب .. من صنع البشر ..
والبشر .. يدونون ..
والتدوين .. .يكون بالقلم ..
وبالقلم .. نكتب ..
والكتابه .. عباره عن حروف ..
والحروف " لاشيء "
فهذا أبسط مثال لوصف تحول " اللاشيء " إلى " شيء "
نصيحه قلبيه قبل الختام ..
لاتفكر وتبني قناعاتك بأن " اللاشيء " فعلاً " لاشيء "
بل فكر كيف تجمع" اللاشيء " لتصنع منه كل" شيء
"
[