رفع أول متسلق مسلم الأذان بعد وصوله أعلى قمة جبل في العالم وهي
قمة إفرست ليكون أول سعودي يتسلق قمة الجبل.
وبعدما وصل فاروق بن سعد الزومان أعلى قمة في العالم البالغ ارتفاعها
8848 مترًا عن سطح الأرض، قام برفع الأذان؛ ليصبح بذلك أول
سعودي يتسلق قمة إفرست بجبال الهيمالايا.
ورحل الزومان مع فريق يضم أربعة أمريكيين وبريطانيًا وكنديًا وعمانيًا
بعد شهر من التحضيرات والاستعداد عبر التدريب في أربعة معسكرات
على سفح الجبل بين الحدود الصينية النيبالية، وفقًا لجريدة "الراية"
الكويتية الأحد.
وعبر الزومان عن سعادته بتحقيق حلمه الذي طالما راوده بأن يرفع
الأذان فوق أعلى قمة خلقها الله، مشيرًا إلى أن فكرة تسلق إفرست
كانت تسيطر عليه منذ عام ونصف.
وقال الزومان بعد وصوله: إن المهمة كانت صعبة وخطيرة ولم يكن
يدفعه للاستمرار فيها إلا إيمانه بتوفيق الله وبركة دعاء والديه.
ويبلغ فاروق بن سعد الزومان من العمر 30 عامًا وهو من سكان قرية
البير شمالي العاصمة الرياض، ويعمل منسقًا للعلاقات العامة بإحدى
الشركات السعودية.
وقد سبق له تسلق العديد من الجبال الشاهقة في الولايات المتحدة خلال
السنوات السبع السابقة، وعندما سئل سابقًا عن سبب حلمه بالصعود
للقمة قال: حلمه بأن يرفع الأذان فوق أعلى قمة خلقها الله وفي مكان
لم يسمع فيه الأذان من قبل، وأيضًا ليثبت للعالم أن أهل الصحراء والبدو
ليسوا كما يصورهم الإعلام الغربي.